٢٠٠٨/٠١/٢٣

استسلااااااااام


طفل فلسطينى يقف بكل شموخ وتحدى أمام جبروت
الآلة العسكرية الإسرائيلية متحدياً وبيده حجر صغير

بقلم : محمد الجرايحى

لاأعتقدأن هناك إنساناً عاقلاً وصاحب فطرة سليمة سوية يرفض السلام ويريد الإرهاب !!!

ولكن فى هذا الزمان ..

زمن النظام العالمى الجديد.. ضاعت الحقيقة وأصبح الحق باطلاً وأصبح الباطل حقاً !!

أصبح الشاب الفلسطينى والذى يعانى أشد المعاناة من محتل غاشم مستبد .. أصبح هذا الشاب والذى لم يجد أمامه لمقاومة هذا الاستبداد والقهر إلا جسداً متهالكاً ليجعله سلاحاً يزلزل به كيان هذا المحتل الغاشم .. هذا الشاب المقهور أصبح إرهابياً وخطراً على السلام العالمى !!

ويستحق أن تعلن حالة الاستنفار العالمى ليجتمع زعماء وملوك العالم لدمغ هذا الشاب بتهمة العصر .. الإرهاب !!!

وتقدم ملايين الدولارات للمحتل الغاشم مبتدع الإرهاب فى المنطقة لإبادة وتشريد هذا الشاب !!

والسؤال الذى يطرح نفسه لماذا تتحرك كل هذه الدول وعلى رأسها

رعاية الإرهاب فى العالم أمريكا ..عندما يصاب اسرائيلياً بخدش

ولاتتحرك وأرواح الأبرياء من المدنيين تحصد بلا ذنب ولا جريرة

أين كان هؤلاء عندما اغتالت قوى البطش فرحة أسرة صغيرة على شواطئ غزة .. وأين ؟ وأين ..؟؟؟؟

لقد هان الدم العربى فى نظر العالم بعد أن هان فى نظر حكامه .. لقد هانت العروبة بعد أن هانت فى نفوس أبنائها !!

إن ما يحدث الآن فى ظل مايسمى اتفاقيات سلام .. لايمكن أن يسمى سلاماً .. فالمسمى الحقيقى هو الاستسلام .. الاستسلام المهين الذى قيد أيدينا .. وأطلق أيدى احفاد القردة والخنازير لتحصد أرواح إخواننا فى غزة وفى الضفة دون واعظ من ضمير ودون أن يتحرك ضمير الرأى العام العالمى .. وساكنى البيت الأبيض الذين أعلنوا بكل برود أن من حق اسرائيل أن تدافع عن نفسها !!!

استسلام .......!!!!!

٢٠٠٨/٠١/٢٠

نائب هولندي يوصي برمي القرآن في القمامة


بقلم : محمد الجرايحى

مازال مسلسل الإساءة للإسلام مستمراً وبصورة متنامية ..

فبعد الصور المسيئة لنبينا محمد ( صلى الله عليه وسلم) بدأت حرب

إساءة جديدة إلى القرآن الكريم وأيضاً تأتي من هولندا فقد طالب النائب الهولندي اليميني خيرت فلدرز: بحذف آيات القرآن التي فيها حديث عن العنف والحرب والعقاب ثم طور ذلك بدعوته لاختصار القرآن بحذف ثلاثة أرباع سوره ورميها في القمامة ليبقى مثل (كتب الأطفال) حسب وصفه ليقول: "حينها يمكن قبوله في هولندا" التي يطالب اليوم أن تمنع تداول القرآن ككتاب بأي لغة كانت لأنه "كتاب فاشستي ونازي مثله مثل كتاب كفاحي لمؤلفه أدولف هتلر الممنوع تدوله في هولندا".

لكن ردود االناشطين المسلمين على هذه الأطروحات تقول بأن فيلدرز وسواه من منتقدي الإسلام في هولندا يخرجون بعض آيات القرآن عن سياقها التأريخي ويقدمون أمثلة مجزأة كأدلة على عنف آيات القرآن .

هذه الحرب هناك من يحركها وينفخ فى نيرانها لتزداد تأججاً .. ومتعمداً إثارة

المسلمين وإخراجهم عن شعورهم لتكون لهم ردود أفعال تزيد من الإساءة إلى

المسلمين والإسلام بعدما تستغل ردودهم العنيفة فى تصويرهم على أنهم همج

وغير متحضرين ويميلون إلى التخريب وسفك الدماء وهى صورة يحاول أعداؤنا

وضع المسلمين فى إطارها ...

ولابد أن ننتبه لهذه المكائد .. وأن تكون ردود الأفعال عاقلة ومؤثرة وقوية..

ولابد أن تسير على ثلاثة محاور..

الأول: سياسى ومن المفترض أن يقوده زعماء الأمة من أجل الضغط لإصدار

قانون دولى يجرم التطاول على الإسلام ورموزه أسوة بما فعلته الصهيونية

بإجبار المجتمع الدولى بإصدار قانون يحاكم كل من يتناول محرقة الهولوكست

وأصبح هذا القانون سيفاً مسلطاً على الرقاب .. فهل نحن أقل حباً لديننا وأقل

قدرة على إصدار مثل هذا القانون ..

والمحور الثانى: منوط بعلماء الإسلام ، لابد أن يكون لهم دور نشط فى أوروبا

للتعريف بحقيقة الإسلام كدين يحترم حقوق الإنسان ويعلى من منزلة العقل ويدعو

إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، مستغلين كل السبل والإمكانات و الوسائل المساعدة ..

إن الشعوب فى أوروبا معظمها يميلون إلى العقلانية ومخاطبة العقل ولابد أن يكون

خطابنا إليهم خطاباً للعقل .. والإسلام لديه القدرة على مخاطبة هذه العقول واستمالتها...

المحور الثالث: هو نحن عامة المسلمين .. لقد بعدنا عن ديننا وأصبحت العلاقة بيننا وبينه علاقة قائمة على العاطفة ..

وكثيرون لايعرفون من الإسلام سوى اسمه .. ومن القرآن سوى رسمه ، لابد أن

تتغير هذ العلاقة لتكون أكثر صلة وتعمقاً وارتباطاً بديننا الذى هو مصدر عزتنا وكرامتنا لابد أن نعود لديننا .. دراسة وفهماً ووعياً .. وأن يكون تواجده فى حياتنا أفعالاً لاأقوالاً.

وعندما ننصر الإسلام فى أرضه وفى أنفسنا سنكون جديرين بنصره فى شتى بقاع الأرض.


٢٠٠٨/٠١/١٨

على مسرح العرائس ..اليوم وكل يوم.


بقلم : محمد الجرايحى

كل حاكم يبحث عن قوة تسانده وتدعمه وترسخ دعائم حكمه

وليس هناك من قوة تحقق لكل حاكم المساندة القوية التى يحتاج إليها

إلا الشعب وهذه حقيقة قد تغيب عن بعض الحكام إم جهلاً بأهمية هذه القوةأو بايحاء من بطانة السوء او قوى خارجية ..ولكن الحاكم الحصيف هو الذى يدرك اهمية الدعم الشعبى له..

فهى حقيقة جلية جلاء الشمس ولكن ضعفاء البصر والبصيرة هم الذين لايرون هذه الحقيقة ويولون الوجوه قبل الشرق مرة وقبل الغرب مرة اخرى ..

وهؤلاء الحكام يتجاهلون هذه القوة الجبارة المتمثلة فى الشعب المساند الحقيقى..ويطلبون العون ممن يظنون انهم خير معين وعلى الرغم من ان هذه القوى التى يتوجهون اليها طالبين العون والمعونة تتعامل معهم كدمى او قطع الشطرنج تحركها فيما يخدم مصالحها الشخصية وعندما ينتهى الدور المنوط بكل دمية تحرق لتاتى دمية جديدة وهكذا دواليك

فاين صدام حسين؟

وماذا حدث لشاه إيران أكبر حليف للغرب؟

وأين .. وأين ؟؟؟؟!!!

وعلى الرغم من ذلك فلا عيون ترى ولا اذان تسمع ولاعقول تعى.


٢٠٠٨/٠١/١٥

هذا هو الحب الذى نريده

بقلم : محمد الجرايحى
فى هذا العصر والذى طغت عليه المادة ...

أصبح الوفاء عملة نادرة .. وأصبح الحب لاوجود له
وعندما نستمع إلى إحدى قصصه كأننا نسمع قصة من الأساطير
أصبحت الحياة جافة ..واندثر منها كل شئ جميل .. وأصبحت الإنسانية
تعيش فى طور الغابة ..
لذلك عندما قرأت هذه القصة الواقعية .. أندهشت وتعجبت ..أمازال هناك بشر؟؟؟ وحب ووفاء
وكان لزاماً علىًّ أن أطرحها عليكم .. رغم قلة كلماتها ولكنها عميقة الأثر والتأثير
إليكم القصة ...

ذات صباح مشحون بالعمل وفى حوالي الساعة الثامنة والنصف دخل عجوز يناهز الثمانين من العمر
لإزالة بعض الغرز له من إبهامه وذكر انه فى عجلة من أمره لأنه لدية موعد فى التاسعة .
قدمت له كرسيا وتحدثت قليلا وأنا أزيل الغرز واهتم بجرحه . سألته :
اذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب ولذلك هو فى عجلة ! أجاب :
لا لكنى أذهب لدار الرعاية لتناول الإفطار مع زوجتي .. فسألته :
عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية ؟
فأجابني :
بأنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر ( ضعف الذاكرة ) ..
بينما كنا نتحدث انتهيت من التغيير على جرحه . وسألته :
وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا ؟ فأجاب :
" أنها لم تعد تعرف من أنا . إنها لا تستطيع التعرف على منذ خمس سنوات مضت " .
قلت مندهشاً : ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت ؟
ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي وقال: هي لا تعرف من أنا ، ولكنى أعرف من هي!!!

. اضطررت لإخفاء دموعي حتى رحيله وقلت لنفسي : " هذا هو نوع الحب الذي نريده فى حياتنا

٢٠٠٨/٠١/١٠

أبشروا ..ياعـــــرب

بسم الله الرحمن الرحيم
بقلم : محمد الجرايحى
أعلن الرئيس الأمريكى ( بوش) : أنه سيفرض علينا الديمقراطية وأنه سيعمل جاهداً من أجل تحول المنطقة

إلى واحة تنعم بنعيم الديمقراطية واحترام الحريات الشخصية .. وتقبل الآخر

هل تعلم أخى أية ديمقراطية هذى التى يريدون فرضها علينا ؟

إنها ديمقراطية الإباحية ..نعم .. ديمقراطية الإباحية .. وهل هناك فى بلاد العم سام .. سوى ديمقراطية الإباحية والشواذ ؟

يريدون أن نخلع عنا أردية ( الإسلام) .. ونرتدى الجيينز .. أولا نرتدى شيئاً لأن هذا سيكون أفضل لنا

نسير عرايا .. لأننا لن نجد ما يستر عورتنا ..بعد ان نكون خلعنا عنا كرامتنا .. وتخلينا عن عزتنا

..أما عقولنا فهى عقول مازالت تعيش فى زمن العصور الوسطى ..
والسبب هذ ا الكتاب الذى تؤمنون به وتسمونه .. قرآنًا

وأما المرأة .. فهى ضحية الرجل الشرقى والذى سيتحرر من عقده .. ليكون اكثر تقدمية وعصرية

فتنطلق المرأة من قفص الحريم الذى ظلت قروناً تعانى فيه من عقد الرجل الشرقى

ولكن أبشرى أيتها المرأة ( المسلمة ) فديمقراطية أمريكا السامية فى طريقها لتحريرك من أسرك أبشرى واسعدى

وستنطلق أغنيات المخنثين – آسف – الفنانين الغربيين من أمثال ( جاكسون) وأخواته من مسوخ الغرب

لتقوم بعملية غسيل وتنظيف للآذان الشرقية ..فى هذه الواحة التى يبشر بها هذا المخبول بوش..
ستعلو الحرية الشخصية .. ونجد الرجل فى أحضان أخته .. أو ابنته .
ستأتى الفتاة إلى منزلها بصحة صديقها

وتقدمه لوالدها .. ثم تأخذه معه إلى حجرتها..لممارسة الحب .. والأب يجلس بالخارج يملأه الفخر
ابنته كبرت وأصبح لها صديق .. يالا سعادته أن ابنته مرغوبة من الشباب .. وأين الزوجة ؟؟
قد تكون تقضى عطلة نهاية الأسبوع مع صديقها
لابأس .. إنها الحرية الشخصية .. وحرية المرأة

فلا فرق بين رجل وامرأة .. يابشرانا
شذوذ .. جنس .. تفكك .. انحلال

هذه هى ديمقراطية (بوش) التى يريدها لنا ..أما ما تعرفونه أنتم وتقرؤون عنه .. من تعريفات للديمقراطية

فهذا فى الكتب فقط ولا وجود لها فى واقع الحياة المرير

وما موقفنا نحن من كل هذا الذى يخطط لنا ..إننا مازلنا غارقون فى مناقشات بيزنطية

.. أيهما خلق أولاً البيضة أم الفرخة

٢٠٠٨/٠١/٠٥

لماذا لايكون القرار ..قرارنا؟؟


بقلم : محمد الجرايحى


لقد أصبح العالم قرية واحدة بالفعل .. ولم تعد هناك حواجز وفواصل
لقد سقطت بفعل التطور المذهل لتكنولوجيا الاتصال والثورة المعلوماتية

وهذا ما يجب أن تعلمه النظم الحاكمة فى منطقتنا والتى مازال حكامها
يعيشون بفكر القرون الوسطى .

العالم كله من حولنا يتغير ويتحرر وينطلق خطوات إلى الأمام .. ونحن
نخطو خطوات وخطوات للخلف .. رافضين الخروج من كهوف الظلام
التى عشنا فيها قرون طويلة .. حتى أصبحت العيون لاتستطيع مواجهة الشمس .. شمس الحرية .

لماذا لايكون قرار خروجنا إلى الشمس وتنسم هواء الحرية قرارنا نحن
لماذا نعطى الفرصة لأمريكا وغيرها أن تفرض علينا هذا ..؟؟
وتظهرنا أمام العالم بأننا قطيع ضال .. يحتاج إلى راع ٍ يسِّير هذا القطيع

عندما تم الاعتقال المدون المصرى ( كريم عامر ) تدخلت واشطن للإفراج عنه
وكذلك منظمات حقوق الإنسان الدولية .. وترضخ الحكومة للضغوط .

حتى أصبح اللجوء إلى واشنطن هو السبيل أمام الشعوب لنيل الحرية
بالضغط على حكوماتهم..

ومنذ شهر تقريباً تم اعتقال المدون السعودى.. فؤاد الفرحان

وتأتى الأخبار بأن واشنطن تنقد السعودية لاعتقالها فؤاد الفرحان

فلماذا تضع الحكومات نفسها فى هذه المواقف المهينة؟؟
لماذا لاتعترف بأن العصر تغير والمناخ تبدل والحرية قادمة قادمة
لماذا العناد والكبر..واللذان دائماً ماتكون عاقبتهما وخيمة.

افتحوا الأبواب على مصراعيها.. للحرية

٢٠٠٨/٠١/٠١

تساؤلات لن يجيب عنها سوى المدونين أنفسهم



بقلم : محمد الجرايحى


كانت البداية متواضعة ، والخطوات خجلة ، والأفكار مضطربة ، والطريق غير واضح المعالم
هكذا بدأت معظم المدونات العربية ، ولكن سرعان ما اكتسبت حركة التدوين العربى الثقة بالنفس
وامتلكت ناصية الكلمة ، ووضح الهدف ، وانتصب عود القلم فى الأيادى وتحول إلى نبراس يضئ
معالم الطريق أمام الحيارى والتائهين ، وأحياناً كثيرة يصبح سيفاً شاهراً فى وجه الباطل مدعماً للحق
حتى لفتت حركة التدوين الأنظار إليها بقوة وأصبح عالم التدوين واقعاً ملموساً ومؤثراً

جذب إليه أنظار كل المهتمين بالكلمة ، من صحف ووسائل الإعلام المرئية والمسموعة

وانتشرت حركة التدوين انتشاراًواسعاً حتى أصبحت تقلق بعض الحكومات والتى رأت فيها حركة جديدة

وليدة إذا لم يتم وأدها فى الصغركبرت واستفحلت وصعب القضاء عليها ، هذا فكر بعض الحكومات

التى تعيش فى بيوت العنكبوت وتخشى من أقل حركة رياح قد تعصف بها فهى أهون من بيوت العنكبوت .

هذا النجاح رغم أنه مازال وليداً إلا أنه شب ونما بسرعة غير متوقعة .. وهذا ما يستوجب معه ترتيب
الأوراق .. وتحديد الأهداف ، حقيقة ليست كل المدونات بنفس المستوى الأدائى والفكرى ، هناك الجاد
وهناك قلة مازالت تلهو ، وهناك من يعرف قيمة الأمانة و يتحمل الرسالة وهناك من ضل الطريق

هذا الحركة التدوينية العربية الوليدة رغم ما حققته من نجاحات إلا أنها مازالت أمامها تحديات كثيرة
لتدعيم هذا النجاح وإثبات ذاتها وكسب ثقة القارئ والمتلقى ، فالنجاح سهل .. والأصعب هو الحفاظ
عليه وتدعيمه وتطويره ..

والسؤال الآن .. هل تستمر مسيرة التدوين ؟
وهل ستثبت أمام التحديات القادمة من مضايقات بعض الحكومات والتى لاتريد أن تسمع صوت

من يعارضها ولاتسمح إلا بوجود من يسبح بحمدها .

هل تستمر فى كسب ثقة القراء والمتابعين وتثبت أنها حركة جادة وجديرة بالاحترام والدعم من الجميع

هذه التساؤلات لن يجيب عنها سوى المدونين أنفسهم

والإجابة لابد أن تكون بالكلمة الجادة والفكر الواعى
وبعقول ناضجة تعلم مدى مسؤلية الأمانة الملقاة على عاتقها .

ولابد أن نبتعد عن الركاكة فى الفكر .. وعن استخدام البذئ من الكلمات .
وعدم الدخول فى معارك مع طواحين الهواء

وأن يكون هدفنا سامياً وراقياً .. وأن تكون أقلامنا أقلاماً تبنى ولاتهدم
وأن تكون كلماتنا مصابيح تضئ وتبدد كل ظلام وتزيل كل غشاوة عن العيون

إنها رسالة .. وأمانة