٢٠٠٧/١٢/١٩

فان أولادكم وأحفادكم سيلعنونكم فى قبوركم

بقلم : محمد الجرايحى

عندما كتب دستور الولايات المتحدة الأمريكية منذ أكثر من180عاما تقريبا..ألقى الزعيم الأمريكى(بنيامين فرانكلين)خطابا مهما فى تلك المناسبة..وحذر فيه المواطنين الأمريكيين من خبث اليهود وخطرهم على أمريكا فى المستقبل !!قال( هناك خطر كبير على الولايات المتحدة الأمريكية ..وهذا الخطر هو اليهود.. فى أى أرض يحل اليهود ،يصبح المستوى الخلقى منحطا والمعاملات التجارية تجرى بصورة غير شريفة.. واذا لم يطرد اليهود من الولايات المتحدة الأمريكية بموجب نص الدستور ،فانهم سيفدون على بلادنا خلال المائة عام القادمة باعداد كبيرة تؤدى الى أن يحكموا البلاد ويغيروا شكل حكومتنا .وهى الأمور التى بذلنا نحن الأمريكيين فى سبيلها دماءنا ، وأرواحنا ، وممتلكاتنا..واذا لم يطرد اليهود من بلادنا خلال مائتى عام ، فان أطفالنا سوف يعملون فى الحقول لاطعام اليهود ، بينما اليهود أنفسهم فى قصورهم يفركون أيديهم فرحا وسرورا ..وانى احذركم أيها السادة.. وأقول لكم اذا لم تخرجوا اليهود من أمريكا الى الأبد ..فان أولادكم وأحفادكم سيلعنونكم فى قبوركم ))!!هذا الخطاب ألقاه الزعيم الأمريكى (بنيامين فرانكلين) منذ أكثرمن 180 عاما وفيه تحذير من خطر اليهود على أمريكا ولكن لم يستمع الأمريكيون للنصيحة وتوغل اليهود كالخلايا السرطانية فى كل المؤسسات الأمريكيةحتى وصلوا لرأس اصحاب القرار..وقريبا سيأتى اليوم الذى نرى فيه الأمريكيين يدفعون فيه الثمن..لأنهم فتحوا أمامهم أبواب بلادهم ..وسلموا لهم عقولهم ليفكروا لهم.. وانساقوا وراءهم كالأنعام ..بل هم اضل ..وسوف يدفعون الثمن والذى سيكون فادحا .

هناك ٦ تعليقات:

الراقـــص مع الذئـــــاب يقول...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لم استغرب الاسم الشهير في عالم التدوين استاذي الفاضل محمد الجرايحي
فقد كنت اتابع مقالاتك علي مدونات جيران من قبل...
اسعتدني جدا زيارتك الكريمة واتمني تكرارها دوما

كل عام وانت بخير وتقبل الله منا ومنك

مصطفى فتحي يقول...

عزيزي محمد الجرايحي .. قرأت موضوعك أكثر من مرة لأعرف هدفك منه .. وبصراحة وجهة نظرك "......" إلى حد كبير وطبعاً أنت مثقف بالقدر الكافي الذي يجعلك تدرك ان كلمة "....." ليست إهانة بقدر ما هي وصف لموقف أو وجهة نظر .. أنت تنظر للموضوع نظرة سطحية مثل أغلب العرب والمسلمين .. الذين يرون دائماً أن اسرائيل هي العدو الأول في العالم .. ودائماً هي سبب مشاكلنا وهي المتحكم الاول في امريكا رغم ان هذا عار تماما من الصحة.
والسؤال الذي يجب أن نطرحه هو: ما الذي يفعله العرب في الولايات المتحدة؟ وهل استطاعوا تكوين "لوبي" مضاد؟ أم أنهم حملوا أمراضهم السياسية وبطالتهم إلى المهجر؟
إذا كان اليهود في أمريكا قد بدأوا على الهامش، وعوملوا كما لو كانوا عبئاً على حدائق نيويورك وشوارعها، كما يثبت خطاب بنيامين فرانكلين الذي تفضلت سيادتك واشرت اليه فإن ما أنجزوه خلال قرن يمثل انقلاباً، وكان أمام العرب في مهجرهم أن يتنبهوا إلى جدوى التواصل، وبالتالي التنظيم، كي يتحولوا إلى قوة فاعلة، وما من عربي، مهما بلغ من الحصافة بإمكانه أن يقدم وصفة دقيقة للعرب الأمريكيين كي يجعلوا حضورهم حياً وفاعلاً وذا جدوى، لأنهم أدرى بتلك الشعاب، وهم الذين قضوا عقوداً بين الأمريكيين، ومنهم من انتسب إلى أحزاب وتأمرك تماماً.
اليهود استطاعوا بذكائهم وقوتهم العقلية والمنطقية ان يشكلوا جزء مهم من امريكا بينما العرب اذدادو تخلفاً في المهجر وحملوا معهم كل الامراض التي عايشوها في بلدانهم مثل الجهل والتخلف والديكتاتورية واكبر دليل على ذلك هو انهم فشلوا في الاندماج في الوسط الامريكي رغم حصول اغلبهم على الجنسية الامريكية .. وانا سافرت الى ااميركا بنفسي وشاهدت ذلك هناك .. المجتمه اليهودي مندمج .. وفعال بينما العرب يعيشون في دائرة اسمها عرب المهجر وكأنهم ما زالو في بلدانهم.
انت ترى في نهاية موضوعك ان امريكا ستدفع الثمن فادحا .. ولكني اطمئنك عزيزي ..ليست امريكا هي التي ستدفع الثمن .. بل العرب ..
هل وصلت رسالتي؟

محمد الجرايحى يقول...

أخى الكريم : الراقص مع الذئاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرلك كلماتك الطيبة ومشاعرك النبيلة..
وأنا سعدت بزيارة مدونتك وبالتعرف على شخصك الكريم
ويشرفنى دوام التواصل
وكل عام وأنت بخير
بارك الله فيك وأعزك
أخوك
محمد

محمد الجرايحى يقول...

أخى الفاضل : مصطفى فتحى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أولاً أن أبدأ كلامى معك بهذه الكلمة
(( إن الاختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية))..
عندما قرأت ردك هنا فى مدونتى أدركت على الفور أننى أمام شخص مثقف وله وجهة نظر .. وهذا مادعانى لزيارة مدونتك للتعرف عليك أكثر..
أخى: أولاً أنا لم اتكلم عن إسرائيل فهى مجرد كيان هلامى نحن الذين صنعنا اسطورته بتخاذلناوضعفنا وهزيمتنا من الداخل...
أنا أتكلم عن اليهود .. عن الصهيونية العالمية التى تهدف للسيطرة على العالم فى مشروع طموح بدأ مع السبى البابلى وكتابة التلمود كتاب اليهود الصهاينة المقدس ..لاالتوراة..
أخى : كل من احتك بهم أو تعامل معهم أدرك على الفور خبثهم وسوء نيتهم لن أقول ابتداءً من لويس السادس عشر ودورهم فى الثورة الفرنسية والتى نجحوا فى تفريغها من هدفها السامى لتكون مذبحة لسفك الدماء وتحقيق مآربهم ..ومروراً بالثورة البلشفية وصولاً لهتلر ...
لاأريد أن أترك العنان لقلمى فتتسع المساحة .. ولكن أعود لأقول لك أن الخطر الحقيقى ليس علينا فقط كعرب وإنما على البشرية هى الحركة الصهيونية
وأنا لاأنكر ضعفنا كعرب وعجزنا عن الخروج من المأزق التاريخى الراهن ..
ولكن أكيد للموضوع بقية ساتناوله تباعاً من خلال كتاباتى بالمدونة..

وأشكرلك هذه المداخلة الطيبة والتى أسعدتنى..

أخوك
محمد

مصطفى فتحي يقول...

الاستاذ الجميل محمد الجرايحي.. من النادر أن يجذبني لشخص لأفكاره بهذه الطريقة المتميزة التي وجدتها في مدونتك .. فقد تعودت دائماً على اني "كافر" و"ملحد" و"علماني" كما يقول أغلب من يقوم بزيارة مدونتي المتواضعة .. رغم انني بعيد كل البعد عن تلك الاتهامات "الجاهزة" التي يتهمني بها كل من لا يقرأ وكل من هو "حافظ" ومش "فاهم" .. نعم سيدي اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية .. والحمد لله على نعمة الحرية ..
وتقبل تحياتي .. ودعني اعترف لك بشئ .. قلمك مميز .. واسلوبك سهل ممتنع .. واعتبرني من اليوم قارئ دائم لكل ما سيخطه قلمك

محمد الجرايحى يقول...

أخى الفاضل: مصطفى فتحى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرلك إطرائك الكريم بشخصى المتواضع
وأنا يسعدنى ويشرفنى دوام التواصل بيننا...
بارك الله فيك وأعزك
أخوك
محمد